قررت الوجوه المظلمة المعادية للإسلام أن تسقر عن القبح
والسواد والكراهية الذى تسكنها ليس حبا فى المسيحية ولكن كرها فى الإسلام , دين
الرحمة ودين السماحة ودين التعايش ومكارم الأخلاق .
وبعد الحملة الدانماركية للإساءة لرسول الله صلى عليه
وسلم وبعد الفيلم الأمريكى المسئ قرر الكارهون فى فرنسا دخول السباق فى رسوم مسيئة
نشرتها مجلة " شارلى إبدو فى عددها الصادر اليوم .
مبنى الجريدة الفرنسية المتشحة برداء الحرية |
هؤلاء الذين لايعرفون دينا ولا خلقا ولا شجاعة يندفعون
للإساءة للإسلام بحجة حرية التعبير , ولكن نفس هذه الحرية المزعومة تمنعهم من الإساءة
للسامية والعنصرية البغيضة , الإساءة للأديان مسموح بها ولايعاقب عليها القانون
والإساءة للتحريض على الكراهية العنصرية يعاقب عليها القانون وبالتالى يقف رئيس
وزراء فرنسا الحرة ليعلن " نحن فى دولة تحترم حرية التعبير والكاريكااتير أيضا
, وإذا كان هناك إناس يشعرون أنهم جرحوا فى معتقداتهم , فنخن فى دولة قانون ويجب
أن يحترم وعليهم أن يتقدموا للمحاكم . "
ونحن
سنفعل هذا وسنعترض بحضارة الإسلام وسماحته ولن نعطى الفرصة للوجوه المظلمة أن تأخذ علينا مأخذا ,
وليتمتعوا هم بحرية التعبير التى لو لم تجد أى صدى عنيف منا لأنتابتهم الحسرة والخيبة والخسارة
وإرتدت سهامهم إلى نحورهم , إنما هدفهم فى هذه الحملة المنظمة أن يستثيروا مشاعر المسلمين لكى فقط يتحججوا
ويعلنوا " ألم نقل لكم ؟ "
من هؤلاء الصعاليك لكى يرسموا كاريكاتيرا أو يصنعوا
فيلما عن سيد الخلق أجمعين . إلا رسول الله , الذى لو عرفتموه لتواريتم خجلا منه مطأطئ الرؤوس .
0 التعليقات:
إرسال تعليق