
أمس كان يوم الرفض , خرج الشعب المصرى عن بكرة أبيه ليقف
وقفة واحدة ضد المزورين وتجار الدين , خرج ليقولها , لا , غير موافق , على
دستور يكبل الحريات ويمنح الحكم المطلق بلا رقيب ولا حسيب للإخوان الذين
قال عنهم مرشدهم الأكبر ومنشئ الجماعة الشهيد حسن البنا وقبل وفاته أنهم
ليسوا جماعة وليسوا مسلمين , ولقد أثبتت الأيام صدق قول حسن البنا بعد أن
رأينا كيف تحولت الجماعة إلى وحش ضارى إستحل دماء المصريين وأعراضهم
وحريتهم وأسفرت عن وجهها الحقيقى وأثيتت أنهم لا إخوان ولا مسلمين .
فوضى عارمة أمام لجنة مجمدة
خرجت
فى صباح أمس , يوم الإستفتاء ووصلت اللجنة لأجد طوابير الرفض الطويلة التى
إمتدت لمئات الأمتار , وقلت فى نفسى ليس مهما , فسرعان مايتحرك الطابور ,
وهو ما لم يحدث , وبعد دفائق زاد عدد الوافدين خلفى ليمتد الطابور أكثر
وأكثر , ولكن الطابور يزيد...