رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ , رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

الجمعة، 29 مارس 2013

أنت مجرد رد فعل - الهدف الثانى


كان الهدف الثانى هو الإعلام المستقل والذى كان , وأقول كان , يحاول أن ينقل للمواطن صورة صادقة ومعاصرة للأحداث  عما يجرى فى بلده وظهر دوره واضحا فى نقل هذه الأحداث على الهواء خاصة بعد أن ظهرت قناة الجزيرة مباشر مصر على حقيقتها وأصبحت بوقا واضحا للإخوان ولا تعرض إلا مايخدم مصالحها وتتجنب عرض أى إنتقاد أو هجوم عليها أو نقل أى إحتجاجات جماهيرية ضدها , وأصبحت صورة من قنوات التليفزيون الحكومى الذى سيطر عليه الإخوان , وبالإضافة إلى النقل المباشر للأحداث والتى تفوقت فيه قناة أون تى فى قامت برامج التوك شو بمتابعة الأحداث ونقل الحقائق أولا بأول , وبسبب هذا التأثير الهائل للقنوات الخاصة وضعف مواجهته بقنوات الإعلام الحكومى الهزيل بدأ إعصار الهجوم على الإعلام والإعلاميين وغلق قنوات والتهديد بغلق قنوات أخرى ومحاصرة الإعلاميين بالبلاغات للنيابة العامة , ومؤخرا محاصرة مدينة الإعلام وتهديد العاملين بها والإعتداء على بعضهم , ولأن رأس المال جبان ورجال الأعمال الذين يملكون القنوات يعرفون أن مهددون بالحصار الحتمى لقنواتهم وأموالهم فلا تخلو جعبة الإخوان ومواليهم من إتهامات , بدأ التراجع بشكل كبير وملفت عن النقل الحى للأحداث وإقتصر الأمر على تلك المربعات الصامتة فى نقل الأحداث وعلى عرض مقتطفات منها فى برامج التوك شو الليلية وهكذا يمكن تجنب تفاعل الجماهير مع ماتشاهده من أحداث , وعلى الجانب الآخر تبارى نجوم التوك شو فى الدفاع عن أنفسهم وخفت حدة إنتقاداتهم مع كل بلاغ جديد أو تهديد ببلاغ وتحولوا إلى جبهة رد الفعل والدفاع عن أنفسهم ولحقوا بجبهة الإنقاذ التى سبقتهم , وهل إختلفوا كثيرا عما كانوا عليه قبل الثورة , لا جديد , ولكن بعض الإعلاميين إنتفضوا وبشدة بعد هجوم رئيس الدولة وبعد ماتعرضوا له من حصار للمرة الثانية وتراجعوا عن حالة الدفاع التى فرضت عليهم وإستردوا إلى حد ما حالة الهجوم والإستنفارعلى سلطة تريد هدم كل أركان الدولة المصرية وإقامة أركان دولتها هى المتمثلة فى دولة الإخوان .

أنت مجرد رد فعل - الهدف الأول


أنت عند الإخوان المسلمين مجرد " رد فعل " , يعتبرونك رد فعل , وهذا مايحاوله الإخوان منذ أن جاءوا إلى السلطة , أن يحولوك من الفعل إلى  رد الفعل ,  أن تكون مجرد رد الفعل , طول الوقت , وبلا هوادة , لا يعطيك الفرصة أبدا لتصنع فعلا أو حدثا , وإن صنعته يتدخلون لتحويل مسارك  من فعل إلى رد فعل , والإستفادة كبيرة بالطبع , فهو من ناحية قد أوقف فعلك ونقلك فى ذات الوقت من حالة الإيجابية المتمثلة فى فعلك إلى حالة السلبية المتمثلة فى متاهات رد الفعل الدفاعى فى الوقت الذى يبيح لنفسه أن يستمرفى تنفيذ مخططاته .
وقد حققت هذه الخطة بعض النجاح وبالذات مع ثلاث جهات مؤثرة , جبهة الإنقاذ , وجبهة الإعلام إن جازت التسمية , وجبهة الجماهير التابعة والمتأثرة بهما معا , الإنقاذ والإعلام . لكن هناك جبهة رابعة لم تتأثر مطلقا ومضت فيما عقدت العزم عليه وهى جبهة الثوار .
خذ مثلا الهدف الأول وهو جبهة الإنقاذ التى بادرت بالفعل وأصبح لها صوتا ومكانة وثقة وثقل فى الشارع , فبدأ الهجوم عليها وبقسوة بإتهامها أنها لا تريد حلا ولا تملك حلا وكل ماتسعى إليه هو السلطة فقط وإسقاط الرئيس المنتخب وتحويل البلاد إلى فوضى عن طريق إثارة لجماهير, والغريب , وكأن هذا ليس عملها من أجل كشف النظام وإستبداده تحول مسار الجبهة وبدأت فى الدفاع عن نفسها , ولكن الدفاع فقط لم يكن مطلوبا إنما المطلوب هو شل حركتها وتقليص دورها , ومن هنا بدأ الهجوم الشديد الكاسح عليها من كل التيارات الإسلامية المدفوعة من الإخوان ووصفها بأنها جبهة خراب تسعى لتخريب البلد وحشد التجمعات المخربة للبلد ومنشآتها , ووقعت الجبهة فى الفخ وتبارت ممثلة فى قياداتها فى الدفاع عن نفسها وتقلص دورها أو كاد , وتقلصت معارضتها بشكل ما وخفت صوتها وضعفت ردودها الإنتقاداتة على الأحداث , ورغم خيبة الأمل التى أصابت الكثيرين من الجبهة وجعلتهم يفقدوا الأمل فيها وينفضوا من حولها , إلا أن سهام الإخوان وأعوانهم من الإسلاميين لم تتوقف وظلت تنطلق عليها من كل صوب إخوانى وإسلامى , ولكن بعد تهديدات مرسى للجبهة وللإعلام , إنتفضت الجبهة وحذرت  النظام من تداعيات الحملة الشرسة ضد قياداتها والمعارضة ووسائل الإعلام , وأعلنت رفضها القاطع لتهديدات رئيس الدولة للمعارضة الوطنية ولرموزها وللأصوات الإعلامية الشريفة فى مصر، وهو ما تجلى بوضوح في حصار مدينة الانتاج الإعلامي والاعتداء على عدد كبير من الإعلاميين وأصحاب الرأي بتواطؤ واضح، إن لم يكن ضوء أخضر، من السلطة الحالية المعادية لأي رأي حر. 

الثلاثاء، 26 مارس 2013

وثيقة إستقالة رئيس مصلحة الطب الشرعى


 الوثيقة من بين أوراق العقيد أركان حرب متقاعد صبرى ياسين، المتحدث باسم النادى المصرى للمحاربين القدماء ومقرها فى جنيف والذى كشف عنها مدير تحرير جرية الفجر محمد الباز، يكشف من خلالها الأسباب الحقيقية التى أدت بالدكتور إحسان كميل جورجى رئيس قطاع الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين إلى التقدم بإستقالته .
وهذا هو نص الوثيقة :
معالى السيد المستشار وزير العدل ، أتقدم بإستقالتى من منصبى للأسباب الآتية :
أولا: إستحالة ممارستى لعملى تحت هذا الكم الرهيب من الضغوط النفسية الغير محتملة.
ثانيا: إستحالة ممارستى لعملى وإرضاء ربى وضميرى بعد أن تعرضت لتهديدات مكتوبة ومسموعة، تؤكد التنكيل بى، ووصلت إلى أقصى درجاتها عندما تم تهديدى وأسرتى بالقتل ذبحا وحرقا.

ثالثا: إستحالة ممارستى لعملى بعد أن تحولت المصلحة إلى ملكية خاصة لبعض القيادات الإخوانية والشرطية والبعض من الإخوة والزملاء العاملين بالمصلحة، حتى وصل الأمر لإختفاء الكثير من الجثث وطمس وتشويه للمعالم لبعض الجثث الأخرى .
رابعا: إستحالة ممارستى لعملى بعد أن وصلت الأمور إلى حدود غير مقبولة وغير قانونية لإجبارى على التلاعب فى تقارير الصفة التشريحية، حتى وصلت إلى أعلى السقف عندما تم تمزيق تقرير الصفة التشريحية لجثة المواطن المصرى محمد الجندى وإلقاء قصاصات التقرير فى وجهى، ووصل الأمر إلى البصق فى وجهى وتوجيه أقصى ما يمكن إحتماله من سباب ولعنات وشتائم ومحاولة الإعتداء على شخصى .

الغريب ليس فيما قاله الدكتور إحسان كميل لكن كان الغريب فى تعليق وزير العدل أحمد مكى على نص الإستقالة التى تؤكد أننا وصلنا إلى أعلى درجات العبث، كتب الوزير: رفض وإجازة 3 شهور وعودة للعمل .

الاثنين، 25 مارس 2013

بالصور توابع المقطم وخطاب الرئيس


من أحداث المقطم إلى حصار مدينة الإعلام إلى خطاب الرئيس المحفز للهجوم على الإعلام والإعلاميين توالت ردود الأفعال
قال الدكتور عمرو حمزاوي، البرلماني السابق، إن محاربة وسائل الإعلام وتورط الرئيس في تهديد أصحاب الرأي يُكمل انهيار شرعية مرسي وكتب حمزاوي في حسابه على تويتر، الإثنين : من عنف إلى عنف ومن إرهاب إلى إرهاب تنزلق مصر إلى هاوية اللاحكم وغياب سيادة القانون، جمعة دامية وأحد أسود بجريمة مدينة الإنتاج الإعلامي .
كان المتظاهرون أمام الإنتاج الإعلامي قد اعتدوا على عدد من رواد مدينة الإنتاج الإعلامي من مذيعين وضيوف برامج، مثل حسين عبد الغني، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، ومدحت الحداد، منسق ائتلاف العسكريون المتقاعدون، وأعلنوا اعتصامهم المفتوح حول المدينة وأغلقوا الأبواب لمنع الإعلاميين من أداء عملهم .
وتعرض الكثير من الإعلاميين والنشطاء للإغتداء فنرى ملتحون يعتدون على محمد أبو الغار أثناء خروجه من مدينة الإنتاج الإعلامي وقال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إنه تعرض لـمحاولة اعتداء ومعه الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أثناء دخولهما لمدينة الإنتاج الإعلامي، مضيفًا : تم تكسير السيارة وزجاجها . كما قام ملتحون بالإعتداء على الإعلامية ريهام السهلي مقدمة برنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»، مساء الأحد، أثناء خروجها من المدينة وكسروا الزجاج الخلفي لسيارتها .

كان العشرات من الذين ينتمون لتيار الإسلام السياسي قد تظاهروا أمام مقر مدينة الإنتاج الإعلامي، الأحد، وذلك بعد دعوة عدد من النشطاء الإسلاميين لمحاصرة استديوهات 5 قنوات فضائية وهي: «الحياة» و«أون تي في» و«النهار» و«القاهرة والناس» و«سي بي سي»، ورفع المتظاهرون أعلامًا لحزب الراية وعددا من الرايات مكتوبًا عليها «لا إله إلا الله».
وتناول الإعلام الأحداث وقالت الإعلامية منى الشاذلي، مقدمة برنامج «جملة مفيدة»، على قناة «إم بي سي مصر»، إن مدينة الإنتاج الإعلامي أغلفت نهائيًا من جانب المعتصمين أمامها، موضحة أن «باسبور» دخول المدينة هو من يحمل «كارنيه» قناتي «الناس والحافظ» وأشارت ، في برنامجها، مساء الأحد، إلى أن التجمعات أمام الأبواب ليست ضخمة، ولكن كل مجموعة تعرف ماذا تفعل، مضيفًا أن الأعداد موجودة لمنع دخول الإعلاميين والمعدين والضيوف. وقامت لميس الحديدى بعرض مطواة تباع أمام «الإنتاج الإعلامي» معلقة : «دي عشان رقبة مين؟»
وأعلنت ريم ماجد لمرسى : " أنا مش خايفة . و هنعيش فدا الوطن والشغلانة دي " خاطبت الإعلامية ريم ماجد، مقدمة برنامج «بلدنا بالمصري» على شاشة قناة «ONTV»، مساء الأحد، الرئيس محمد مرسي، معبرة عن رفضها لحصار مدينة الإنتاج الإعلامي، بقولها : «أنا متهانة أنا مش خايفة». وأضافت «أنا مواطن صالح زي اللي حضرتك بتتكلم عنهم دول، وأنا رايحة أدخل اعمل شغلي أدخل في الخباثة ليه؟». وشددت «ماجد» على عدم خوفها من دخول مدينة الإنتاج الإعلامي من بوابة «2» أو «4»، مؤكدة بقولها: «أنا قسما بالله مش خايفة ولو عليا أدخل من البيبان دي، وأنا مش هنولها لهم، يضربوني واتكوم وأقعد في البيت والمكان ده يفضى أسكت، ده بعدكم ولا يحصل ابدا لا أنا ولا اللي زيي»
وعلق الناشط السياسي وائل غنيم، صباح الإثنين، على كلمة الرئيس محمد مرسي، في مؤتمر «مبادرة لدعم حقوق وحريات المرأة المصرية»، بقوله: «خطاب به تجاوزات قانونية». وكتب «غنيم» في حسابه على «تويتر»: «هو فيه مستشار قانوني بيراجع خطابات الرئيس؟، خطابه، الأحد، به تجاوزات قانونية لا يصح أن تخرج من رئيس يقول إنه (يحترم) القانون». تعليقا على قول الدكتور محمد مرسي : «اللي هيحط صباعه داخل مصر هاقطعه، وأنا شايف صباعين تلاتة بيتمدوا جوة من توافه لا قيمة لهم في هذا العالم، حسبوا أن المال يمكن أن يصنع رجالا».
أما التعليق السخر فقد كان للاعب الكرة "ميدو" الذى قال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" :"الرئيس مرسى : أنا رئيس لكل المصريين، والتظاهر السلمي مكفول للجميع .. وأنا وأنت ورقصني ياجدع!!" ويعد "ميدو" من أكثر المعارضين لنظام الحكم الإخواني في البلاد منذ فوز محمد مرسي بالرئاسة في يونيو الماضي، ودائم النقد لقرارات، وتصريحات الرئيس.
فى الوقت الذى دعت حركة شباب 6 أبريل، الإثنين، لـ«يوم غضب» يوم 6 أبريل في ذكرى تأسيسها، لـ«مخالفة مرسي كل وعوده، وزيادة الفساد والفوضى والفقر»، مضيفة في بيان: «جاء الوقت اللي نقول فيه لمرسي كفاية»، وذلك تحت شعار «يوم الغضب 6 أبريل 2013، قوتنا في سلميتنا»، بحسب البيان. وقالت 6 أبريل في صفحتها على «فيس بوك»: «إلى كل عامل أو موظف أو فلاح أو طالب، إلى كل أم أو ست بيت، إلى كل مصري وكل مصرية.. صبرنا كتير وقولنا ياخد فرصته، وفي الآخر مش شايفين إلا زيادة في الفساد وزيادة في الفوضى وزيادة في الفقر وزيادة في الأسعار وزيادة في البطالة وزيادة في البلطجة، فجاء الوقت اللي نقول فيه كفاية يا مرسي، إنت خالفت كل وعودك، ومافيش أي برنامج لإصلاح أي حاجة، وكل يوم بنشوف خراب في مصر».
وانتقد اليوم عدد من الحركات الثورية والشبابية خطاب محمد مرسي رئيس الجمهورية انتقاداً لاذعا، ووصفت خطابه بالكوميديا السوداء. ومنهم شباب الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» الذين أصدروا بياناً وصفوا فيه خطاب مرسي بالهزلي والكوميدي، وأنه يأتي في إطار مشهد هزلي وعبثي تعيشه مصر حالياً.

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes