فى رواية " فندق بيرترام " للكاتبة الإنجليزية الشهيرة
أجاثا كريستى وصاحبة أكثرالقصص البوليسية شهرة فى العالم قرأت هذا النص من
الفصل الأول للرواية :
" من كل هؤلاء الناس ؟ كاهنان رفيعا المستوى وعميد كاتدرائية شيزلهامبتون يجلسون هناك فى الزاوية . قال فى نفسه مفكرا : لا يستطيع تحمل نفقات فندق بيرترام إلا كاهن رفيع المستوى , فرجال الدين من الطبقة الدنيا لا يستطيعون ذلك بالتأكيد لأنهم فقراء "
لفتت هذه الفقرة إنتباهى ودعتنى للتأمل بين حال رجال الدين فى بلدنا , رجال الدين الفقراء ورجال الدين القادرين , الأثرياء الذين يقدرون على كل شئ , أقارن بين داعية إسلامى فى الفضائيات يلتهم منها الأموال حلالا بلالا وبين داعية فى مسجد , أوإمام مسجد مثلا ,أقارن بين شيخ كبيروالنعيم المقيم الذى يعيش فيه وبين فقروغلب وعوزأتباعه , أفارن بين من يحكموننا اليوم بإسم الدين , وبما قال الله وقال الرسول , ولايظهر هذا أبدا فى تعاملاتهم أو تصرفاتهم , كأن علينا نحن أن نعمل بما قال الله وقال الرسول " والحمد لله أننا نعمل " ولكن هذه الأحكام ليست لهم ولكن للرعاع أمثالنا .
نظرة واحدة إليهم وإلى مايفعلون والأماكن التى يجتمعون فيها أو التى يقيمون فيها مؤتمراتهم أو ندوانهم أو إحتفالاتهم تجعلك تدرك الحقيقة , هناك فارق بين رجال الدين الكبار وبين رجال الدين والعامة الفقراء .
هنيئا لهم جنة الأرض , فهى ليست مطمع للمؤمنين الحقيقين ولكنها مطمع لمن يرتدون قناع المؤمنين .
" من كل هؤلاء الناس ؟ كاهنان رفيعا المستوى وعميد كاتدرائية شيزلهامبتون يجلسون هناك فى الزاوية . قال فى نفسه مفكرا : لا يستطيع تحمل نفقات فندق بيرترام إلا كاهن رفيع المستوى , فرجال الدين من الطبقة الدنيا لا يستطيعون ذلك بالتأكيد لأنهم فقراء "
لفتت هذه الفقرة إنتباهى ودعتنى للتأمل بين حال رجال الدين فى بلدنا , رجال الدين الفقراء ورجال الدين القادرين , الأثرياء الذين يقدرون على كل شئ , أقارن بين داعية إسلامى فى الفضائيات يلتهم منها الأموال حلالا بلالا وبين داعية فى مسجد , أوإمام مسجد مثلا ,أقارن بين شيخ كبيروالنعيم المقيم الذى يعيش فيه وبين فقروغلب وعوزأتباعه , أفارن بين من يحكموننا اليوم بإسم الدين , وبما قال الله وقال الرسول , ولايظهر هذا أبدا فى تعاملاتهم أو تصرفاتهم , كأن علينا نحن أن نعمل بما قال الله وقال الرسول " والحمد لله أننا نعمل " ولكن هذه الأحكام ليست لهم ولكن للرعاع أمثالنا .
نظرة واحدة إليهم وإلى مايفعلون والأماكن التى يجتمعون فيها أو التى يقيمون فيها مؤتمراتهم أو ندوانهم أو إحتفالاتهم تجعلك تدرك الحقيقة , هناك فارق بين رجال الدين الكبار وبين رجال الدين والعامة الفقراء .
هنيئا لهم جنة الأرض , فهى ليست مطمع للمؤمنين الحقيقين ولكنها مطمع لمن يرتدون قناع المؤمنين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق