رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ , رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

السبت، 5 يناير 2013

آية من آيات الله فى مصر


جماعة الإخوان المسلمين هى جماعة " ربانية " كما جاء على لسان الدكتور محمود حسين ، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين وعضو مكتب الإرشاد ورئيس الجمهورية الذى هو عضو بالجماعة " مدعوم من الله سبحانه وتعالى  " كما وصفته الدكتورة منال أبو الحسن أمينة المرأة في حزب "الحرية والعدالة" بالقاهرة وقد حفظه الله للقيام بهذه المهمة , وحزب أبو إسماعيل الجديد سيكون " آية من آيات الله " كما أعلن بنفسه القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل إنه سيخوض معركة جديدة بإنشاء حزب ينافس على كل مقاعد البرلمان , ومن قبل وُصف الشاطر بأنه " يوسف مصر " ووُصف أبو إسماعيل بأنه " القوى الأمين "وغيرها من الصفات التى درج أعضاء الجماعة من الإحوان والسلفيين على إستخدامها  دلالة على قدسية هؤلاء وإمعانا فى خداع البسطاء من العامة بدعم السماء لهم .
والغريب أن يأتى على لسان أبو إسماعيل نفسه عن المظاهرات التي تخطط لها المعارضة في ذكرى الثورة اتهامه الداعين لهذه المظاهرات بالسعي لتخريب البلد وهدم الاقتصاد ، ووصف دعوتهم بالجريمة الجنائية متناسيا ما قام به هو وأنصاره من حصار لمدينة الإنتاج الإعلامى وهجوم أنصاره على مقر حزب الوفد وحرقه , فهذه أشياء مشروعة له ولأنصاره وليست مشروعة للثوار الذين يريدون أن يستردوا ثورتهم من مغتصبيها , هؤلاء المغتصبين الذين ترددوا فى المشاركة فى الثورة والذين رفضوا المشاركة فيها وقاموا بتكفير كل من يخرج على الحاكم , تماما كما يكفرون الآن الجميع من أجل الهيمنة على البلاد فى ظل الثورة المسروقة .
ألا يعرف هؤلاء أن كل أوراقهم أصبحت مكشوفة للجميع وأن قواعدهم قد إنهارت تحت نهم أطماعهم , ألا يعرفون أنهم لو إستطاعو خداع بعض البسطاء فإنهم لن يخدعون الله , ألا يعرفون أن المصريين يشكرون الله كثيرا أن سهّل لهم ومكنهم من بسط سلطانهم حتى يكشفهم ويفضح أغراضهم , وتنهار قواعدهم فى عدة أشهر والتى كانت تحتاج لزمن طويل ختى تنكشف , وسيعرف الجميع أن المدعوم من الله هو هذا الشعب الصابر وأن يوم سقوط كل مدّعى الدين والباحثين عن السلطان بإسم الدين سيكون حقا " آية من آيات الله " .
" وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا " صدق الله العظيم .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes