رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ , رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

الثلاثاء، 26 مارس 2013

وثيقة إستقالة رئيس مصلحة الطب الشرعى


 الوثيقة من بين أوراق العقيد أركان حرب متقاعد صبرى ياسين، المتحدث باسم النادى المصرى للمحاربين القدماء ومقرها فى جنيف والذى كشف عنها مدير تحرير جرية الفجر محمد الباز، يكشف من خلالها الأسباب الحقيقية التى أدت بالدكتور إحسان كميل جورجى رئيس قطاع الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين إلى التقدم بإستقالته .
وهذا هو نص الوثيقة :
معالى السيد المستشار وزير العدل ، أتقدم بإستقالتى من منصبى للأسباب الآتية :
أولا: إستحالة ممارستى لعملى تحت هذا الكم الرهيب من الضغوط النفسية الغير محتملة.
ثانيا: إستحالة ممارستى لعملى وإرضاء ربى وضميرى بعد أن تعرضت لتهديدات مكتوبة ومسموعة، تؤكد التنكيل بى، ووصلت إلى أقصى درجاتها عندما تم تهديدى وأسرتى بالقتل ذبحا وحرقا.

ثالثا: إستحالة ممارستى لعملى بعد أن تحولت المصلحة إلى ملكية خاصة لبعض القيادات الإخوانية والشرطية والبعض من الإخوة والزملاء العاملين بالمصلحة، حتى وصل الأمر لإختفاء الكثير من الجثث وطمس وتشويه للمعالم لبعض الجثث الأخرى .
رابعا: إستحالة ممارستى لعملى بعد أن وصلت الأمور إلى حدود غير مقبولة وغير قانونية لإجبارى على التلاعب فى تقارير الصفة التشريحية، حتى وصلت إلى أعلى السقف عندما تم تمزيق تقرير الصفة التشريحية لجثة المواطن المصرى محمد الجندى وإلقاء قصاصات التقرير فى وجهى، ووصل الأمر إلى البصق فى وجهى وتوجيه أقصى ما يمكن إحتماله من سباب ولعنات وشتائم ومحاولة الإعتداء على شخصى .

الغريب ليس فيما قاله الدكتور إحسان كميل لكن كان الغريب فى تعليق وزير العدل أحمد مكى على نص الإستقالة التى تؤكد أننا وصلنا إلى أعلى درجات العبث، كتب الوزير: رفض وإجازة 3 شهور وعودة للعمل .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes