الحصاد المر
هذا حصادهم , بارت
أراضيهم بايديهم فلم تخرج زرعا ينفع
الناس وبارت بضاعتهم وفسدت نواياهم بأفعالهم وأقوالهم , إنها معجزة من الله أن تنكشف
نواياهم وأطماعهم وأخلاقهم بفعلهم بعد أن تسابقوا فى إفساد عقول شباب منكوب وثق فيهم
.
إنهم لا يتحدثون إلا
كذبا وإتخذوا منهج سابقيهم منهجا ودستورا لهم , إنهم الوارثون , ورثة الحكم
المباركى الذى أدمن الإستبداد والكذب على الناس وخداعهم ويقول الشاعر فيهم :
ياكاذباً
أصبح في كِذْبِهِ * أعْجُوبَةً أيَّةَ أعْجُوبَهْ
وناطقاً
ينطق في لفظة * واحِدَةٍ سبعين أكذوبَهْ
شَبَّهَك
الناسُ بعُرْقُوبهم * لَّما رَأوْا أخْذَكَ أسْلُوبَهْ
فقلت:
كلا ! إنه كاذبٌ * عُرْقُوبُ لا يبلغ عُرْقُوبَه
0 التعليقات:
إرسال تعليق