رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ , رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

الاثنين، 28 يناير 2013

الذين خرجوا من باطن الأرض

كائنات خرجت من باطن الأرض وتمثلت فى وجوه بشر وتمسحت بالدين لكى تتقرب من الناس وعندما يتملكوهم يقضوا عليهم بلا رحمة ولا يتركوا أخضرا ولا يابسا إلا أهلكوه .
فلا يمكن أن تكون تلك الكائنات من بنى البشر حتى لو خدعت بعض الناس ببعض من أفعال البشر وجعلوهم أداة هدم فى أيديهم بعد أن سلبوا عقولهم وحولوهم إلى دمى ومسوخ ممسوحة العقل , مسلوبة الإرادة لاتعى ماتفعل ولا تعى ما تقول , حتى تلك الدمى لن تنجوا منهم وسيهلكونهم بعد أن يتمكنوا من بسط سيطرتهم , فهم ليسوا أكثر من أداة تسمع وتطيع , لاتبدى رأيا ولا تعلن فكرا , وهل تفكر الدمى وماكينات الإنسان الألية .
وبالأوامر , تعلن بعض الدمى عن نفسها , وتخفى الأخرى وجودها حتى تصدر لها الأوامر بكشف قبحها وآخر تلك الدمى التى أعلنت عن نفسها وبما يشبه الصدمة هو أيمن نورالذى يوافق للمرة العاشرة على تلبية حوار رئيسهم الذى رجع عن أى وعد وأى قول ولم يصدق فى حرفا واحدا والذى مؤخرا أصدر أوامره بالتصدى للمتظاهرين السلميين وقتلهم , وبدون ذرة من رحمة يقتل مشيعى جنازتهم .
هذا هو ناتج تلك الكائنات فى مصر , يحولونها إلى خرابة وشعبها إلى عبيد وتكون بداية فرض سيطرتهم التى يسعون إليها ليس على مصر وحدها ولكنه حلم السيطرة على العالم بمفتاح سحرى أسمه الإسلام .
شباب مصر هو الأمل فى التصدى لهذه الكائنات ووقف زحفها ووأد خطرها وإجبارها على العودة إلى باطن الأرض الذى خرجت منه . 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes