رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ , رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

الجمعة، 19 أكتوبر 2012

جلعاد شاليط يروى قصة 1941 يوما فى الأسر



يروي جلعاد شاليط بعد مرور عام على إطلاق سراحه قصته التي أذهلت الجميع. تحدث الأسير السابق جلعاد شاليط للتلفزيون الإسرائيلي لأول مرة منذ أن أطلقت جماعة حماس سراحه قبل عام واصفاً كيف كان يتشارك هو وأسروه الإسلاميين لحظات وجيزة من الرفقة من خلال عشقهم للرياضة. وقد عرض الجندي الإسرائيلي 


السابق البالغ من العمر 26 عام خلال مقابلة على القناة العاشرة الإسرائيلية أول نظرة لطريقة الحياة خلال 1.941 يوم قضاها في الأسر في قطاع غزة المحاصر كما تحدث عن خوفه من عدم العودة مرة أخرى.
 ذكر شاليط أنه تم اختطافه عندما كان في الـ 19 من عمره من دبابة إسرائيلية كانت على حدود غزة وأضاف بأنه تم نقله إلى الأسر في عمق القطاع الساحلي. يقول شاليط أنه واجهته حالة من الملل فقام بارتجال الألعاب لكي تخفف عنه مرارة الأسر وخوفه من أن ينسى ويكون رون أراد آخر وهو الطيار الإسرائيلي الذي تم أسره في لبنان عام 1986 ولم يعد. 
يقول شاليط وفقاً لمقتطفات نشرتها صحيفة يديعوت احرونوت أنه كان يصنع كرة من الجوارب أو من قميص ثم يلقي بها في صندوق القمامة. أشار شاليط أن الرياضة ساعدته على تجاوز الاختلافات مع خاطفيه وإن كان لفترة وجيزة وذكر أن الرياضة كانت القاسم المشترك بينهم فكان يلعب معهم أثناء النهار كل أنواع الألعاب مثل الشطرنج والدومينو. وأضاف بأن هذه اللحظات كان يتخللها بعض العواطف مثل الضحك. كما كان يتاح له التلفزيون والراديو والطعام مضيفاً بأنهم كانوا لا يسيئون معاملته. عاد شاليط إلى أسرته بعد توقيع اتفاقية الأسرى التي تقضي بإطلاق سراح أكثر من 1.000 سجين إسرائيلي إلى الضفة الغربية وقطاع غزة          

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes