لهيب الشوق فى زحام البشر
هى فى خيالى ... حلم ... بعمرعمرى ...
وإن خفيت عنى ملامحها
أكاد أراها ... ولا أراها ... تأتى وتمضى سريعا ... بل تجرى ...
وكم يقسو علىّ أن أبارحها
أتمنى طول بقاؤها حين تأتى ... أناجيها ... أبوح لها بمكنون صدرى ...
وكأن سرى يًخفى عليها كى عنه أصارحها
أشعر بأنها تعرف عنى ... كل شئ ... وبكل نبضات القلب تدرى ...
فلا تحتاج منى برهانا ولا كلمات لتشرحها
أحيانا تغيب عنى ... تعذبنى بغيابها ...فى جوف الليل أو فى بزوغ الفجر ...
لا أكاد أخاصمها لهذا حتى أعود من فورى أصالحها
أتخيل نفسى ألتقيها ... آجرى نحوها يدفعنى لهيب الشوق فى زحام البشر ...
وأمد يدى إليها ... تمسك بيدها ... بشوق العمر تصافحها
أناجيها ... كفاك بعدا ... هواك مع النبض يسرى ...
أناجيها ... كفاك بعدا ... هواك مع النبض يسرى ...
هذا حالى ... ياساكنة قلبى ... لاتجهلين مشاعرى لأشرحها
لا أتخيل حبيبة لى غيرها ... ولا أتخيل حبيبا لها غيرى ...
تجوب عيناى فى وجوه البشر حولى ربما تصدف وألمحها
0 التعليقات:
إرسال تعليق