هددت الأحزاب الليبرالية ومنها حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
وحزب الوفد و حزب التجمع بالتصويت بـ " لا " علي الدستور الجديد في حال أخونته حسب تعبيرها
والدعوة إلي مقاطعة الانتخابات البرلمانية والتصعيد بتنظيم مظاهرات حاشدة محذرة من كتابة دستور
مصر بالمغالبة لا بالمشاركة , ومن سيطرة تيار واحد علي الجمعية التأسيسية فيما اعتبر
حزب الحرية والعدالة ذلك مجرد " دعوات تكشف عن ضعف الأحزاب الليبرالية, لعجزها
عن تسويق أهدافها الحزبية الضيقة " حسب قوله . نفس التعبير الذى كان
يستخدمه الحزب الوطنى سابقا .
وقال الدكتور عماد جاد نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
سنطالب بأن تكون موافقة الشعب المصري بنسبة الثلثين علي الأقل وليست بنسبة الأغلبية50
% +1) قائلا: إن الدستور يجب أن يكون لكل المصريين دون سيطرة تيار عليه , مؤكدا
أن الأغلبية زائلة .
وقال طارق سباق السكرتير العام المساعد لحزب الوفد, سنقف
ضد هذا الدستور, وسندعو الشعب المصري بالتصويت بـ لا في الاستفتاء علي الدستور,
مشيرا إلي أنه سيكون هناك تصاعد للدعوة إلي عصيان مدني, إلي جانب الانسحاب من كل
مؤسسات الدولة ومقاطعة الانتخابات البرلمانية, بهدف التصدي لدستور يدعو لأخونة الدولة
.
وأكد الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع, أنه سيكون هناك
اتجاه لتنظيم مليونيات حاشدة ضد دستور لايمثل الأمة المصرية وضد الجمعية التأسيسية,
كما أننا ليس لنا ثقة في أن يكون الاستفتاء صحيحا أو يتم التلاعب فيه لصالح جماعة الإخوان
المسلمين . وحذر السعيد من سيطرة تيار عقائدي واحد علي الجمعية التأسيسية ومن الهيمنة
علي صياغة مواد الدستور بقوة التصويت .
وقال الدكتور أحمد أبوبركة القيادي بحزب الحرية والعدالة
, إن هذه الدعوات تكشف عن مدي الضعف الذي وصلت إليه الأحزاب الليبرالية , مشيرا
إلي أنها حينما تعجز عن تسويق أهدافها السياسية الحزبية الضيقة تعلقها علي قضايا كبيرة
كالدستور وغيره . وأكد أبوبركة إن هذه الدعوات لن تجد لها صدي في أي مجال , لأن
الشعب المصري هو صاحب الكلمة الأخيرة في الدستور .
شايفين الثقة , نفس تقة الحزب الوطنى المنحل , الذى ورثه
الإخوان بكل عيوبه ومفاسده وإستبداده . وقد حشد الإخوان من قبل كل قوتهم للتصويت
بـ " لا " فى إستفتاء الدستور أولا , واليوم سوف يحشدون كل قوتهم للتصويت بـ " نعم " , بس
فيه حاجه الإخوان ناسياها , الشعب وقت الإستفتاء ليس هو الشعب الآن , فى الأول كان
" متبنج " ودلوقتى " فاق "
0 التعليقات:
إرسال تعليق