رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ , رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

الاثنين، 10 سبتمبر 2012

العقاد رشح محفوظ لجائزة نوبل



عندما فاز الروائي الأمريكى المبدع جون شتاينبك بجائزة نوبل في الآداب عام‏ 1962 ‏عن مجمل أعماله الشائعة التي هاجم فيها بضراوة الطغيان والانتهازية ومن أشهرها‏ (‏ في مغيب القمر ‏)‏ و ‏(‏ شتاء السخط‏ ) . حينها سئل الأستاذ الكبير عباس محمود العقاد عن الجائزة العالمية , ومن من الأدباء العرب يستحقها . كان رد العقاد أن لدينا في مصر من يضارعون شتاينبك مثل نجيب محفوظ الذي يستحق الجائزة أكثر منه !
كانت حادثة دالة علي عبقرية العقاد وبعد نظره , حيث تحققت نبوءته بعد أكثر من ربع قرن في عام 1988 . اللافت أن ثناء العقاد على محفوظ كان شيئا غير عادى , فالعقاد ذو الكبرياء كان نادرا ما يثنى على أحد, وقد تأثر محفوظ كثيرا بهذا الموقف من العقاد , لاسيما أن العقاد ممن انتصر للشعر على حساب الرواية .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes