جانب من الممظاهرات المعارضة للفيلم |
وبحسب موقع "العربية نت"، فإن ممثلى الفيلم والعاملين به والذين يبلغ عددهم 80 فردا لا يعرفون "سام باسيل" – منتج ومخرج الفيلم- مؤكدين فى بيان اصدروه امس الاربعاء ان المخرج خدعهم وضللهم ودبلج العبارات بعد الانتهاء من التصوير فتغريت معها القصة وطبيعة الشخصيات من حيث لا يدرون.
وفى نفس السياق كشفت ساندى غارسيا إحدى الممثلات الفيلم عن اسم الحقيقي للفيلم هو" محاربو الصحراء" والتى تجرى قصته فى صحراء مصر قبل 2000 عام وانه لا علاقة له باى اساءة للرسول، وان كلمة محمد لم ترد على شفاه اى ممثل فى الفيلم، مشيرة إلى ان العبارات كانت مختلفة وتمت دبلجتها بشكل يسىء لرسول الاسلام.
قس فلوريدا الأمريكي تيرى جونز المعادى للإسلام |
وقال مسئول إداري بارز، طلب عدم الكشف عن هويته: إن الجنرال مارتن ديمبسي رئيس الأركان الأمريكي أجرى اتصالا بجونز ليعرب له عن "قلقه من طبيعة الفيلم والتوترات التي قد يشعلها والعنف الذي يمكن أن يسببه".
وأضاف المسئول أن رئيس الأركان "طلب من السيد جونز التفكير في سحب تأييده للفيلم" ولكن جونز كان "غير واضح" في رده.
وفي رد فعل حازم وقوي ضد الفيلم المسيء إلي الرسول صلي الله عليه وسلم, استنكرت رئاسة الجمهورية محاولة فئة آثمة التطاول علي مقام الرسول, صلي الله عليه وسلم, وأدانت الأشخاص الذين أنتجوا هذا العمل المتطرف.
وأكدت الرئاسة أن الشعب المصري ـ مسلميه ومسيحييه ـ يرفض التطاول علي المقدسات, وفي الوقت نفسه أكدت رئاسة الجمهورية أن الدولة مسئولة عن حماية الممتلكات الخاصة والعامة, ومقار البعثات الدبلوماسية, مع حمايتها حق التعبير والتظاهر السلمي, وأن الدولة ستتصدي بكل حزم لأي محاولة غير مسئولة للخروج علي القانون.
وأشارت الرئاسة إلي أن الرئيس محمد مرسي قد كلف سفارة مصر في واشنطن باتخاذ كل الإجراءات القانونية للرد علي من يحاول تخريب العلاقات بين الشعوب والدول.
0 التعليقات:
إرسال تعليق